عمل على فكرة الفيلم وإخراجه الإيطاليان انتونيو اوغوليارو وغابريله دل غرانده والفلسطيني السوري خالد سليمان الناصري.
يروي خالد لراديو روزنة حكايته مع الفيلم - الحلم، فيقول إن الفكرة خطرت لهم بعد وصول العديد من المهاجرين إلى ميلانو، التي تعتبر بوابة الهاربين من العالم الثالث إلى أوروبا، وطريقهم إلى دول أوروبا الشمالية الأكثر رفاهية وراحة بالنسبة للاجئين.
اعتاد خالد سليمان على مساعدة الهاربين من جحيم الموت والفقر، واعتقد أن تنفيذ فيلم يتبنى فكرة "العرس" قد تكون مبتكرة.
يركز الفيلم على فكرة حرية التنقل بالنسبة للاجئين، واختيارهم المكان الذي يودون أن يستقروا فيه. وشاءت الأقدار أن يجتمع أبطال فيلم "انا مع العروسة" في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، والتي تعتبر مكاناً لتجمع اللاجئين، الذين حالفهم الحظ ونجوا من قوارب موت البحر الأبيض المتوسط. وجمعتهم صدفة أخرى مع المخرجين الثلاثة المنتجين للفيلم.
انتهت الرحلة.. ووصل اللاجئون إلى السويد، ويتم وضع اللمسات الأخيرة على الفيلم، ويؤكد العاملون في الفيلم أنهم قد يواجهون حكماً بالسجن من خمس سنوات وحتى 15 سنة بحسب القانون الاوروبي.
الصور بعدسة: ماركو غاروفولو