يقول عبيدة باقات مدرب مدرسة "سوريا الحرة"، إن الفريق تشكل منذ ثلاثة أشهر، ويتألف من شباب هواة رغبوا بالتدرب على لعبة كرة القدم، وهم يطمحون لتشكيل نادٍ رياضي خاص بهم. ويرى سامر غنام المشرف الرياضي في ذات الفريق، أن الشبان السوريين بحاجة إلى نشاط ثانٍ بجانب الدراسة، لإبعادهم عن مشاكل اللجوء. يحضر المباريات عدد كبير من المشجعين، ما يعني أن القائمين على النشاط نجحوا في توليد الحماس لدى الطلاب، وتمكنوا من جذب اهتمام الأهالي الذين جاءوا لتشجيع الفرق التي يلعب بها أبناءهم. وبدأت معظم الفرق الرياضية المدرسية بإمكانيات بسيطة للغاية وجهود فردية في أغلب الأحيان، ويقول اللاعب عبد الله مصطفى، أنهم سعداء رغم نقص اللوازم الرياضية والإمكانيات المتواضعة لفريقهم، مؤكداً أنهم يدفعون من أموالهم الخاصة تكاليف حجز الملاعب من أجل إجراء التدريبات ومباريات الدوري أيضاً.