تصدر المجلة شهرياً، وتتوجه للأطفال بين عمر السادسة والخامسة عشر عاماً. ويقول أحمد رئيس تحرير المجلة، إنها تحوي على قصص مرسومة للأطفال، بمعدل قصتين في العدد الواحد، يعدها كتابُ محترفون. كما تضم فقرات للتسالي وفقرات لتعليم الموسيقى، وتعليم اللغتين الانكليزية والعربية، وفن الخط. ويشير أحمد إلى أن المجلة تحتوي كذلك على باب توضيحي لحقوق الطفل، مأخوذ من وثيقة الأمم المتحدة، ليكون الطفل السوري على علم بحقوقه وواجباته. يقيم معظم العاملين في المجلة بالداخل السوري، وهم من الهواة، وللتغلب على هذه المشكلة، تتم استشارة بعض الصحفيين المحترفين والعاملين في مجال الإعلام الخاص بالطفل. يحرص القائمون على المجلة، على عدم ذكر أية إشارة تدل على انتماء الكاتب، سواءً السياسي أو الديني، لأن إعدادها يتم بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وهدفها إخراج الصغار من جو الحرب وإعادتهم إلى "عالم الفرح والألوان". يقول وسيم مسؤول التوزيع في المجلة إن "العنف الذي يمارسه النظام على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، يعيق عملية التوزيع ويؤخرها أحياناً، كما أننا لم نتمكن من الوصول إلى بعض المناطق الخطرة". ويضيف وسيم أنهم يخططون لإيصال المجلة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، لأن "هؤلاء الأطفال يعيشون الرعب ذاته، الذي يعاني منه الصغار في المناطق الخاضعة للمعارضة، وهم بعيدون عن عالمهم الذي كانوا يعيشون فيه قبل الثورة".