يبيع أيهم القهوة والشاي لمقاتلي الجيش الحر وللأهالي الذين يتنقلون بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ويقول إنه لم يستسلم للبطالة التي باتت تهدد حياته وحياة عائلته، ويضيف أن مهنته الجديدة لم تنجح في بداية الأمر وكان البيع قليلاً، إلا أن المارة اعتادوا عليه مع الوقت وأصبح عمله جيداً الآن. لجأ أيهم كغيره من أصحاب الاستراحات إلى قرية "الناجية" بريف إدلب، بعد انقطاع الطريق الواصل بين اللاذقية وجبل الأكراد، وتحولت القرية إلى مركز تجاري صغير لشراء البضائع، ومع مرور الأيام ومن خلال معرفته بعدد كبير من مقاتلي المعارضة، لاقى عمله رواجاً كبيراً، ويقول إنه نادراً ما يتقاضى النقود لقاء الخدمات التي يقدمها لمقاتلي الجيش الحر.