يعمل معن ضمن المكتب الإعلامي والثقافي في كفرنبل، ويشارك بعدة معارض في الداخل السوري وتركيا. يقول إن أسعار لوحات الموزاييك كانت مقبولةً بالنسبة للجميع، كما كانت المواد الأولية التي تصنع منها رخيصة الثمن، ولكن مع انقطاع الطرق بين المحافظات، باتت صناعته تعتمد على الأحجار المتوفرة في البلدة فقط، وأصبحت أسعارها مرتفعة.
يؤكد أحمد الذي يعمل في مجال الموزاييك أيضا،على أن الرسومات ما قبل الثورة كانت تتركز في معظمها على الصور الشخصية، لكنها تحولت الآن إلى تكريس ونسخ اللافتات السياسية الطريفة التي اشتهرت بها مدينة كفرنبل خلال الثورة السورية.
يقوم أحمد برسم اللوحة، ومن ثم يرسلها الى ورشة التصنيع التي تضم رجالاً ونساءً من البلدة، لتخرج من هناك لوحةً تحاكي العالم بأثره وتملأ المنازل في مختلف أصقاع الأرض، على حد تعبيره.