كان دوره زمن الثورة السلمية والذي يعد من أوائل من انخرطوا بها، التكبير وتشجيع المتظاهرين على المقاومة والصمود، في مواجهة اقتحام الجيش والأمن للمدينة. يروي أبو عمار لروزنة قصة دخول قوات أمن النظام السوري إلى مدينة سرمين، لاحق العناصر الشباب والرجال بعد خروجهم من صلاة الفجر، واعتقلوا جزءاً كبيراً منهم، وتمكن أبو عمار من الإسراع هارباً إلى الجامع ليكبّر على المأذنة ويُعلم الناس بخبر الاقتحام. أعادت الثورة لأبو عمار ثقته بنفسه وببلده من جديد، وعندما كان يرى الشباب يقومون بمناوبات الحراسة الليلية في سرمين، ويتجولون في الشوارع للسهر على حماية المدنيين، كان يتمنى أن يعود به الزمن إلى أيام الشباب ليحمل على عاتقه ما يحمله الشباب من مهام.