يقول أبو خالد أن عمله كان جيداً قبل بدء الصراع في سوريا، حيث كان يعمل بالزراعة ويمارس بعض الأعمال الحرة. ويضيف أن مجيء قوات النظام إلى بلدته تسبب بالحصار وأدى إلى سوء الأحوال المعيشية، لذلك قرر الهجرة مع عائلته إلى مدينة أنطاكيا في تركيا. يعاني أبو خالد من كونه يسكن في بلد لا يتقن لغة أهله، يشعر أنه غريب بينهم ويضطر إلى استعمال لغة الإشارة في كثير من الأحيان، من أجل التفاهم مع الأتراك . يشتكي من غلاء الأسعار و"المضايقات المستمرة للعمال السوريين من قبل بعض الأتراك"، لكنه يقول إن رجال الأمن في تركيا قاموا بمساعدة عائلته عند وصولها إلى انطاكيا "بعكس رجال الأمن السوريين الذين لا يساعدوننا إلا بالواسطة والنقود". يحلم أبو خالد بالعودة إلى بلاده، لقضاء ما تبقى من عمره مع عائلته وأقاربه، كما كان حال أبويه وأجداده من قبله.