لم يتوقف أبو صفاء الذي الذي يطلق عليه الأهالي لقب "فنان الثورة " عن الغناء رغم كل ما حدث. يقوم بكتابة أغانيه ويلحنها بنفسه، مستخدماً عوده الذي يحوي على أربعة أوتار فقط، لأن الأوضاع المادية السيئة منعته من استبدال الوتر المقطوع. يحاول أبو صفاء التعبير عن آمال السوريين ومعاناتهم اليومية من خلال الأغاني التي يؤلفها. فيما تساعده ابنته التي تؤدي دور الكورس في أغانيه. وتقول صفاء لروزنة أنها قامت مؤخراً بأداء أغنية "امي طالب رضاكي" بشكل منفرد، وهي من كلمات أبيها وألحانه.