أبو صطيف من حرب تشرين إلى معركة الساحل

أبو صطيف من حرب تشرين إلى معركة الساحل
تحقيقات | 11 مايو 2014

أتهم أبو صطيف خلال الثمانينيات بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، واعتقلته مخابرات النظام، ليقضي سبعة عشر عاماً من عمره في سجن تدمر الشهير، شهد خلالها مختلف أنواع التعذيب، بحسب ما يقول لروزنة. بقي العم أبو صطيف رهن الإقامة الجبرية بعد إطلاق سراحه، فكان عليه مراجعة فرع الأمن كل شهر لإثبات وجوده. ومع بداية الثورة أعتقل مرتين، وفي المرة الأخيرة هرب إلى ريف إدلب الذي تسيطر عليه المعارضة، ولكن منزله هناك تعرض إلى قذيفة، ما أدى إلى تدميره وإصابة أطفاله، فيما لقيت زوجته مصرعها. حُرم أبو صطيف من رؤية عائلته في زمن الأسد الأب عندما كان في المعتقل، وقُتلت زوجته في زمن الأسد الابن. ويقول بأن هذا ما دفعه إلى حمل السلاح بالرغم من كبر سنه، مضيفاً أنه سوف يستمر في القتال حتى سقوط النظام، وأنه سيتنقل بين الجبهات المختلفة لتحقيق هذه الغاية.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق