بدأ محمد تجارته الصغيرة بعشرين ليتراً من مادة المازوت. وأصبح الآن يعمل برأس مال قدره عشرة براميل من المازوت والبنزين.
يقول إن الأسعار ترتفع أحياناً عند انقطاع الطرق، أو عندما يقوم التجار باحتكار الكميات التي بحوزتهم، فيقل الطلب على الوقود في القرية.
يشير محمد إلى وجود أنوع سيئة من المحروقات في الأسواق، كالمازوت "العرعوري" الذي يتم استخراجه من آبار النفط التي تسيطر عليها المعارضة، وهو نوع مكرر بشكل يدوي. ويؤكد محمد أن هذه الأنواع تسبب أضراراً في محركات السيارات، وقد تؤدي إلى تعطل الآلية بشكل كامل، لأن المنطقة تعاني نقصاً في ورشات الصيانة وقطع التبديل الخاصة بالسيارات.
اقرأ أيضاً: دمشق ترفع سعر البنزين والقامشلي لا تتأثر
ويرى محمد أنه يقدم خدمةً لأهالي منطقته وللثوار عبر مهنته هذه، فهو على حد قوله لا يستغل حاجة الناس ولا يحتكر الوقود، كما أنه لا يبيع الأنواع السيئة من المازوت في دكانه.