ليس بالبراميل وحدها تقصف حلب

ليس بالبراميل وحدها تقصف حلب
مهارات حياة | 22 أبريل 2014

يعتبر الخراب الذي حل بحلب، أسوأ دمار يطال مدينة في العالم منذ عام 1945. ويقول تقريرصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، إن البراميل العادية التي ترمى على مدينة حلب، كانت محشوة إلى جانب مادة الـ "تي إن تي" بالخردة والمسامير وأنواع الحديد الأخرى.

ويضيف التقرير أن النظام بدأ مؤخرا، بملء خزانات المياه التي يصل وزنها إلى 600 كيلو غرام، وأيضا حاويات القمامة، بتلك المواد ورميها على المدينة، وهي من أسوأ أنواع البراميل المتفجرة.

ويزيد الارتفاع الكبير الذي تلقى منه البراميل، من أثرها العشوائي و قدرتها التدميرية. حيث تتعمد طائرات النظام التحليق في علو مرتفع، لئلا تكون عرضة لمضادات الطائرات ذات المدى المحدود التي يملكها مقاتلو المعارضة.

وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2013، قتل أكثر من 1300 شخص في حلب، الغالبية الساحقة منهم كانت من المدنيين، بحسب تقرير المركز السوري لتوثيق الانتهاكات. وتم توثيق ما لا يقل عن 266 غارة جوية خلال تلك الفترة.

واعتمد النظام في الفترة الأولى من القصف، على البراميل المتفجرة التي تسمى بـ "الروسي النظامي"، ويمكن التحكم بدقتها إلى حد معين لأنها مزودة بمروحة خلفية. وبحسب الأحمد فإن النظام بدأ فيما بعد باستخدام الأنواع الأكثر عشوائية، بسبب نفاذ النوع الأول على الأرجح.


الكلمات المفتاحية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق