مهن تختفى.. وأخرى تعود إلى الحياة

مهن تختفى.. وأخرى تعود إلى الحياة
تحقيقات | 20 أبريل 2014

ويتناقل السكان قصة نجاح شخص باختراع غسالة للملابس، تعمل دون الحاجة إلى الكهرباء. وذلك عبرة "دواساتٍ" تشبه، تلك الموجودة في الدراجات الهوائية. يرجع أحد موظفي قطاع الكهرباء لدى "مجلس حلب الحرّة"، الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، إلى القصف المتكرر من قبل قوات النظام، والإهمال الذي يعاني منه هذا القطاع، واصفاً أوضاع الخدمات العامة "بالرديئة". وتوقفت مهن أخرى عن العمل لسبب آخر، هو عدم توفر المواد الأولية للازمة لها بشكل مستمر. وأرجع أصحابها ذلك إلى "كثافة واستمرار الفوضى" في غالبية المناطق السورية، وهو ما فتح الباب لعودة صناعات قديمة كانت على وشك الاختفاء، فأصبحت مهنٌ كإصلاح البوابير. وبيع الشواحن وحفر الآبار، رائجة مجددا. يعمل "أبو عبدو" في إصلاح البوابير. ويقول إن محله يشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن، لشراء وإصلاح البوابير التي تعمل على الكاز، بدلاً من تلك التي تعمل على الغاز المفقود من الأسواق.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق