يقول بلال، بأنه لن يترك عمله بالرغم من سوء الأوضاع المعيشية، كانقطاع التيار الكهربائي وصعوبة توفير المواد الأساسية وارتفاع تكاليف العيش. ويضيف أنه يحاول إيجاد البدائل دائماً. يتفاخر هذا الشاب، بتقديم خدماته مجاناً للمدنيين الذين لا يملكون تكلفة الحلاقة. ويتحدث عن ذهابه أكثر من مرة إلى مقرات مقاتلي المعارضة المسلحة، ليقوم بحلاقة شعورهم، ويعبر عن سروره كون خاله قدم له المحل ليفتتحه للحلاقة مجاناً، وأن أحد جيرانه قدّم له الكهرباء من مولده الخاص.