مبالغٌ تعوّض الأهل عن تشغيل أطفالهم

ويقول الدكتور "وليد" المشرف على الحملة، أنهم حاولوا اقناع الأهالي بسحب الأطفال من سوق العمل، وإعادتهم إلى المدارس. من خلال دفع مبالغ مالية وتقديم مساعدات إغاثية، كتعويضٍ لهم عن المبالغ التي يتقاضاها أطفالهم جراء العمل. وتواصلت الحملة مع عدة منظمات، لتغطية متطلبات العائلات الفقيرة، التي اضطرت إلى إرسال، أطفالها للعمل بسبب سوء الوضع المعيشي، بحسب الدكتور وليد. ولا يقتصر نشاط الحملة على التعليم فقط، بل إنها تحاول، بحسب القائمين عليها، وضع حد لاستغلال الأطفال داخل وخارج سوريا التي تعيش حالة الحرب منذ ثلاث سنوات.