حلب: أول بنك دم لا يتبع لوزارة الدفاع

حلب: أول بنك دم لا يتبع لوزارة الدفاع
صحة | 16 أبريل 2014

يقول الدكتور، عبد الرزاق الدرويش،  مدير بنك الدم في حلب،  إن البنك هو الأول من نوعه في تاريخ الثورة السورية، وهو أول بنك يتبع لجهة مدنية في سوريا، ذلك أن بنوك الدم تتبع بمجملها لوزارة الدفاع في حكومة النظام.

ويضيف عبد الرزاق، أن بنك الدم في حلب، يلبي الحاجة الاضطرارية في بعض المشافي الميدانية، لتعويض الدم أو إحدى مشتقاته لدى الجرحى، أو لدى مرضى التلاسيميا، والمرضى الذين يخضعون للعمليات الباردة.

يتم الحصول على أكياس الدم من أهالي المدينة، الذين يتبرعون بدمائهم من أجل إنقاذ حياة أناس آخرين، ويعمل الأطباء في حلب على تكثيف جهود التوعية، لأهمية التبرع بالدم، خصوصا للمتبرع نفسه.

اقرأ أيضاً: بنك الدم في كفرنبل يحل أزمات المشافي

يستطيع الشخص أن يتبرع بدمه، في مبنى البنك، أو في المشافي الميدانية، تجنباً للازدحام وخوفاً على المتبرعين من القصف. ويقوم الموظفون بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة داخل البنك، ويُحفظ جزءٌ من أكياس الدم في المشافي الميدانية، أما المشتقات والجزء الآخر من "الأكياس الأحادية" فتخزن في البنك، ويتم صرفها بناءً على إشعار من إحدى المشافي الميدانية حصراً.

يواجه البنك صعوباتٍ في الحصول على تمويلٍ مناسب. ويقول عبد الرزاق إن هناك "بطء بالدعم وليس انقطاعاً له"، ويعاني البنك أيضاً نقصاً في الموارد البشرية، حيث اضطر عددٌ من الموظفين إلى النزوح، بسبب الأوضاع الأمنية السيئة في حلب. وكان الموظفون يعملون بشكل تطوعي مع بداية تأسيس البنك، ولكن بعد فترة تم إعداد كادر خاص وتأمين أجور متواضعة لهم.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق