يقول أحمد الإبراهيم، أحد سكان مدينة حلب، إن الحلبيين ينزحون بكثرة هرباً من القصف المتكرر، يهربون بثيابهم ويتركون كل ما لديهم.
يرفض أحمد مغادرة المدينة، قائلاً لـ"روزنة": " لدي إيمان كبير، بأن الموت لا مفر منه، لذلك لن أخرج من المدينة مهما حصل فيها، ومهما استخدم بشار الأسد من قصف بالصوايخ والبراميل المتفجرة".
اقرأ أيضاً: قصف بالكلور على حلب المحاصرة.. ومستشفيات جديدة خارج الخدمة
حسن دادا، 15عاماً، نزح مع أهله من حي مساكن هنانو بحلب، يقول لـ"روزنة": إن عشرة براميل متفجرة كانت تسقط في اليوم الواحد على الحي، مشيراً إلى أن الأسواق أغلقت بمعظمها، لذلك اضطروا إلى النزوح باتجاه الريف الشمالي، الذي يتعرض بدوره للقصف ولكن بدرجة أقل.
وذكر تقرير صادر عن "الجمعية العامة للتراث العمراني" التابعة لليونسكو، أرقاماً عن حقيقة الدمار الذي ضرب مدينة حلب جراء الصراع في سوريا. وبيّن أن ٤٠ في المدينة من المدينة ممسوحة عن الأرض كلياً، و٢٥ في المئة مدمر دمارا يتراوح بين الجزئي والكلي، مشيرا إلى أن حلب باتت تعد ثاني أكبر مدينة مدمرة في التاريخ بعد هيروشيما اليابانية، التي عرفت كأول مدينة ألقيت عليها قنبلة ذرية في العالم.
الكلمات المفتاحية