في دول اللجوء... إغاثة من دون تمويل ولا سياسة

في دول اللجوء... إغاثة من دون تمويل ولا سياسة
سياسي | 13 أبريل 2014

عيون سوريّة
 
انطلق فريق "عيون سورية" لحملات الإغاثة العينية في لبنان ، نهاية شهر أيلول من العالم الفائت، وبدأ بمساعدة اللاجئين السوريين بجهود فردية. وباتوا الآن مجموعة كبيرة من المتطوّعين. 

بدأ الفريق بجمع التبرّعات، مستهدفاً النازحين السوريين بمخيم "بر الياس" في البقاع اللبناني، وتمكن في شهر تشرين ثاني، من تقديم ألبسة لأكثر من ستين عائلة هناك. وبعد نجاح الخطوة الأولى، خطط الفريق للخطوات القادمة، ونجح بتغطية ثلاثة مخيّمات في منطقة "الجراحية"، واثنين في "بر الياس"، وآخرين بمنطقة "عنجر"، ليتوسع المشروع بعد ذلك.


سوريّات عبر الحدود

اجتمعت عدة نساء سوريّات بالعاصمة الأردنية عمّان، عام 2012 ، تلبية لدعوة امرأة سورية عبر الفيس بوك، للقيام بعملٍ إغاثي. وأسسن تجمعاً بعنوان "سوريات عبر الحدود".

بدأ التجمع عمله بتوزيع سلل غذائية، وأدوية وألبسة للاجئين السوريين في العاصمة الأردنية، لتكتشف النساء الخمس فيما بعد وجود جرحى بين اللاجئين، ما ولّد فكرة إنشاء دار استشفاء للرجال، تقدم فيه العناية، والعلاج الفيزيائي للمحتاجين.

اقرأ أيضاً: سوريون ينقلون العيد إلى مخيمات اللاجئين في لبنان

ولم يقف التجمع عند هذا الحد. بل قام بتوسيع العمل، ليشمل إقامة دار استشفاء للنساء والأطفال، تمكن من مساعدة نحو مئة وعشرين شخصاً، ما بين تقديم أطراف صناعية، ومعالجة فيزيائية، وأعمال تمريضية. 

وشمل نشاطهم أيضاً، إنشاء صف تعليم للأطفال في إحدى قرى الأردن، والإعلان عن بدء التسجيل بدورات تقوية مجانية لطلبة البكلوريا، أي ما يعادل شهادة التوجيهي في الأردن.


ياسمين بلدي

في العاصمة المصرية القاهرة، اجتمع شابان سوريّان لتولد من نقاش بسيط بينهما، فكرة منظمة "ياسمين بلدي"، التي بدأت بالنمو في بيروت، لتحط رحالها وتكبر بالأراضي التركية شمال سوريا، حيث أكمل أحد الشابين الطريق، وهو رسام الكاريكاتير جوان زيرو.

تستهدف المنظمة، بحسب جوان، شريحة الأطفال السوريين في تركيا. وتقيم ورشات عمل ودروس لمساعدة الأطفال على إخراج مواهبهم وتنظيم أوقاتهم وتدريبهم على الرسم، بغية تنظيم معارض. وكان التركيز الأكبر على الأطفال في مخيم "باب الهوى" للاجئين السوريين. 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق