انتقل مصطفى إلى دمشق ، ليتطوع في صفوف الجيش الحر في منطقة زملكا، ثم قرر العودة إلى جبل الأكراد مرة أخرى للقتال هناك، واستغرقت رحلة العودة وقتاً طويلاً، وتنقلاً بين مناطق حمص وادلب وباب الهوى. لم يجد مصطفى فائدة في وجوده على جبهة القتال الساكنة في جبل الأكراد، ما جعله يقرر الخروج من البلاد للعمل في منظمة إغاثية تنشط في تركيا، ليساعد السوريين النازحين من جهة، وأبناء قريته المنكوبين من جهة أخرى.