ويقول "جوزيف ماردلي"، أحد منسقي الحملة لروزنة، إنها جاءت بسبب "البراميل المتفجرة التي تلقيها قوات النظام على المناطق المحررة من مدينة حلب. وما تخلفه من دمار هائل في الأبنية السكنية وخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء". وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي منذ بدء الحملة، صورة بخلفية خضراء، كتب عليها باللغة الانكليزية الهاشتاغ الخاص بالحملة #SaveAleppo. ويصف "جوزيف" التفاعل مع هذه الحملة بالمفاجئ، قائلا: "لم نكن نتوقع أن يكون التفاعل بهذا الحجم، فبعد ساعات قليلة من البدء بنشر الرسم الخاص بالحملة، على صفحات الفيسبوك والتويتر، تفاعل معنا الآلاف من السوريين". وتهدف الحملة بحسب "جوزيف"، إلى إيصال صوت الشارع الحلبي إلى المجتمع الدولي "لوضع حدّ لنظام الأسد وإيقاف جرائمه ضدّ المدنيين، وضدّ تاريخنا وحضارتنا، وإلا فالنظام الدولي هو شريك الأسد في هذه الجرائم". ووصل عدد الذين قضوا بالبراميل منذ بداية شهر تشرين الثاني العام الماضي، إلى بداية شهر نيسان هذا العام إلى 1987 ضحية، بينهم 1457 بالغاً و525 طفلاً و4 مسلحين من قوات المعارضة وإعلامي واحد. ونشرت صحيفة الغارديان مؤخراً تقريراً تقول فيه إن "دمار مدينة حلب هو أسوء دمار حصل لمدينة كبرى منذ عام 1945".