جيمي شاهينيان: لست أنا من رفع الصليب في الرقة

جيمي شاهينيان: لست أنا من رفع الصليب في الرقة
تحقيقات | 06 أبريل 2014

وبعد أن سيطر الجيش الحر على الرقة، انصرف جيمي إلى إقامة دورات توعوية في "أسس المواطنة"، كما أدار ورشات عمل في مجال "إدارة المشاريع والتنمية البشرية"، فضلا عن تنفيذه عدة نشاطات بالتعاون مع التجمعات الشبابية في المدينة. اضطر جيمي إلى ترك مدينة الرقة بعد أن باتت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي أقدم على قتل واعتقال الناشطين، واضطهاد أبناء الديانة المسيحية في المدينة. ويعمل جيمي اليوم في مكتب الحكومة الانتقالية بمدينة غازي عنتاب التركية. ورغم ما حدث في مدينة الرقة من استيلاء على الكنائس وفرض للـ "جزية" على المسيحيين، يعبر جيمي عن ثقته بأن الأمور ستعود إلى سابق عهدها، وأن السوريين سيتعايشون مع بعضهم كما كانوا منذ سبعة آلاف عام، قائلا: "عندما اسقطت داعش الصليب لست أنا من رفعه بل الشباب المسلمين هم من قاموا بذلك".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق