قال "جبر الشوفي" عضو أمانة إعلان دمشق والمشرف على هذا الصالون أن "الفكرة جاءت بقصد جمع السوريين من مختلف الأطياف السياسية لتشكيل بنية واحدة لسوريا الموحدة المستقلة، بوجه ما يحدث من تطرف يأخذ البلاد ويحاول تقسيمها". نشاطات الصالون لن تنحصر في مصر. حيث يسعى القائمون عليه إلى التواصل مع جميع السوريين في دول متعددة وفي الداخل أيضاً، لإقامة نشاطات مشابهة، ويقولون بأن عملهم لن يقتصر على السياسة فقط، بل سيشمل جوانب اجتماعية وفنية و أدبية وترفيهية. وقالت "ميسا" إحدى المشاركات في صبا بردى: " نحن بحاجة لنتعلم ونجرب الرأي والرأي الآخر. نجتمع من مشارب وطوائف مختلفة. وهناك تعديدية تشبه سوريا كما كانت وكيف كنا نتعامل ونتقبل الجميع"، مضيفة أن الحب لسوريا، هو الدافع الذي جعلهم يجتمعون في هذا المكان للتفكير بمستقبل بلادهم.