يقول "محمد" أنه لا ينتمي لأية كتيبة من الكتائب المسلحة، وأنه رفع السلاح في وجه تنظيم دولة العراق والشام المعروفة باسم "داعش" ، دفاعا عن بلدته في ريف ادلب ، وبسبب كونه مقتنعاً بأن هذا التنظيم كان سبباً في تأخير الثورة السورية عن تحقيق أهدافها، عبر "عمالته لأجندات خارجية وأخرى تخص النظام السوري". أصيب "محمد" بعدة طلقات نارية في رجله، و واقتاده عناصر من "داعش" إلى جهة مجهولة بسيارة غريبة . وفي الطريق صعد إلى السيارة التي تقل "محمد"، مقاتل متطرف يحمل الجنسية التونسية، وقام بضربه حتى فقد وعيه تماماً. خضع "محمد" للعلاج على يد طبيب سوري في بلدة "سرمين " الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف ادلب، ليتم الإفراج عنه بعد سبعة أيام، في عملية لتبادل الأسرى ، بين تنظيم "داعش" وبين كتائب معارضة أخرى.