افتتح المقهى بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة السورية، ومن المقرر أن يبقى مفتوحاً لكل من يرغب بإقامة نشاط فني أو ثقافي. حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني المعارض "أحمد الجربا" وعلق مرحباً بفكرة المقهى: "السوريون مع ثقافة الحياة وثقافة النور بالرغم من الحصار والمأساة التي يعيشها السوريون". ورأى أن هذا المقهى يحوي كل الأطياف. ويعكس التنوع الوطني والديموغرافي في سوريا. على مدخل المقهى المكون من طابقين، عُلّقت صور لأهم المثقفين والسياسيين السوريين. ابتداء بقسطنطين رزق وأبو خليل القباني. وصولاً إلى عارف دليلة ومنى واصف وغيرهم الكثير. يتضمن المقهى بالإضافة لصالة العرض، مكتبة الكترونية للأفلام والموسيقى، وكتباً الكترونية وورقية متاحة للزائرين. ومن المقرر أن تستضيف الصالة أربع فعاليات ثقافية كل شهر، على أن تتنوع بين الدورات التدريبية والرسم والأمسيات الشعرية وغيرها.