أعداد المتظاهرين كانت قليلة في البداية، ولكنها زادت بسرعة بسبب اجراءات النظام القمعية، ومع تزايد هذه الاجراءات وقيام النظام بمحاصرة سراقب، بدأ الشبان يميلون نحو حمل السلاح. وفقدت المدينة الكثير من شبابها نتيجةً لذلك. تمكنت سراقب من طرد قوات النظام، ولكن الدمار طال عددا كبيرا من بيوتها. وتابع الناشطون عملهم المدني بشكل أكثر خجلاً مع انتشار العسكرة . وتميزت المدينة بالرسومات والكتابات المعبرة على جدرانها وبصدور راديو ومجلات وجرائد بطابع مدني، عكس التنوع في أفكار ناشطيها. وبعد مرور عام ونصف على خروج قوات النظام من المدينة . دخلت تيارات اسلامية متطرفة ومارست دوراً قمعياً طال الحريات العامة، والصحفية فيها. ومؤخراً ونتيجة الصراع بين الكتائب المعارضة نفسها. خرجت دولة العراق والشام من المدينة. الأمر الذي اتاح المزيد من الحرية للسكان. وفسح المجال لممارسة العديد من النشاطات المدنية في سراقب.