يقول أبو صطيف أنه اضطر لبيع بعض أبقاره منذ بداية الصراع في سوريا، "فمن كان عنده عشر أبقار قام ببيعها ولم يتبق عنده إلا واحدة أو اثنتين فقط". ويتابع أبو صطيف أن البقرة التي اشتراها سابقا بمئة وخمسين ألف ليرة، اضطر لبيعها بثلاثين ألف ليرة، لأنها أصبحت عبئا على عليه وباتت تكلفه الآلاف من الليرات، هذا عدا عن الأبقار التي تنفق بسبب انقطاع الأدوية البيطرية الخاصة بها، وارتفاع أسعارها إن وجدت. لم يعد أحد يرغب بتربية الأبقار أو المتاجرة بالحليب، بعد أن كانت البقرة تعتبر ثروة و مصدرا أساسيا للرزق بالنسبة للكثير من الأهالي في ريف اللاذقية.