عميد الجالية السورية في مصر "راسم الأتاسي" قال لروزنة إن الأشهر الأخيرة شهدت بعض التوترات "التي ستزول لأن المصريين والسوريين أخوة"، أما حنان فكري عضو مجلس نقابة الصحفيين فقالت: "علينا الابتعاد عن الخطابة والكلام ويجب أن نوظف هذا الاحتفال ليصب في حقوق اللاجئين السوريين لأنهم أشقاؤنا".
تضمنت هذه الاحتفالية معرضاً لصور اللاجئين السوريين كما تم التطرق لكيفية التعامل معهم في مصر على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وحضرها العديد من السياسيين والإعلاميين ورجال الفكر المصري والسوري بالإضافة إلى المهتمين بالشأن السوري في مصر.
أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان "علاء شلبي"، أكد بأن اللاجئين السوريين في مصر يواجهون عدة مشاكل، مشيرا إلى أنها تراجعت قليلاً بفضل جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمجلس القومي لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات والأطراف الأخرى.
شهدت الندوة بعض المداخلات من السوريين الحاضرين لتوضيح صورة الثورة السورية التي عمدت بعض الأطراف المصرية إلى تشويهها، وإظهارها كثورة أخوان أو إرهابيين، وتم طرح بعض المسائل والمشاكل التي تواجه اللاجئين أثناء التعامل مع المفوضية أو الحكومة المصرية.
من جهته السفير محمد الدايري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين رأى أن " المفوضية تقوم بجهد لكن هذا الجهد يجب أن يتضاعف ونأمل أن نصل لنتائج أكثر إيجابية من أجل تخفيف العبء عن كل السوريين المتواجدين في مصر من خلال التعاون مع الحكومة المصرية من جانب و مع المجتمع المدني من جانب آخر".