حملة دينار في الأردن

حملة دينار في الأردن
تحقيقات | 22 فبراير 2014

"هبة" منسقة الحملة وهي مهندسة أردنية، تقول إن الحملة بدأت من الأردن كونه يضم العدد الأكبر من اللاجئين السوريين. وتضم الحملة متطوعين من معظم أنحاء المملكة، أردنيين وسوريين، مؤكدة أنهم يطمحون إلى زيادة أعداد المتطوعين والمتبرعين في الحملة. تخبرنا "هبة" أن فكرة الحملة تقوم على مبدأ أن يتبرع رب الأسرة مثلا عن نفسه وأسرته بمعدل دينار عن كل فرد. على أن يتم وضع هذه التبرعات في صندوق يطمح القائمون عليه في جعله صندوقا "للمال الوطني". تهدف الحملة إلى الوصول للعمل المؤسساتي، بحسب هبة التي تضيف أنهم يطمحون إلى تمويل المشاريع الكبرى كدور الاستشفاء والمشافي والمشاريع التي تقوم على خدمة السوريين في الداخل والخارج. القائمون على المشروع شكلوا لجان رقابة مكونة من أشخاص موثوقين لدى جميع الأطراف، "سنقوم بنشر كشوفات حول كل دينار أين تم صرفه وذلك على صفحات الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، على حد تعبير هبة. الحملة موجودة في الأردن والكويت وفي السعودية، حيث يوجد مركزين في الرياض والدمام، ويسعى القائمون عليها إلى فتح مراكز في ألمانيا و أمريكا، وصولا إلى كافة أنحاء العالم. قدمت الحملة حتى الآن دعماً لثلاثة مشاريع قائمة و جاري العمل على دعم مشاريع أخرى، بحسب هبة التي تحدثت عن عدة صعوبات تواجه عملهم، معظمها يتمثل بالروتين الحكومي في الأردن، وصعوبة الوصول إلى المناطق المحاصرة في سوريا كمخيم اليرموك على سبيل المثال.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق