المدرس "خالد" يشير إلى أن عمل المدرسة لايقتصرعلى التعليم التقليدي فقط، بل يولي القائمون عليها إهتماما بـ "التنمية البشرية"، عبر مساعدة الطلاب في أكتشاف طاقاتهم ومواهبهم، من خلال دروس خاصة تكون بمثابة جلسات ارشاد نفسي لهم.
"يتعاطفون معنا كثيرا مثل الأخوة"، هكذا تصف الطالبة "فاطمة" طريقة تعامل هيئة التدريس مع التلاميذ، مضيفة أن قاعات الدراسة جيدة وأنها تشعر وكأنها في منزلها.
على بعد خطوات من "المدرسة الفاضلة"، يقوم ناشطون بتجهيز مدرسة "نموذجية" أخرى، حيث انتهوا من طلائها بالألوان المحببة للأطفال، ويقول المدرس "ماهر": "توجد لدينا رسومات على الجدران، تعتبر بمثابة مجلة حائط على امتداد المدرسة. ويمكن للطلاب أن يضعوا فيها قصصا أوأشعارا تحمل أسماءهم"، مضيفا أن المدرسة الجديدة ستركز على تعليم اللغات وخاصة الإنكليزية والفرنسية.