بيت قامشلو في أنطاكيا.. نسخة مصغرة عن سوريا

بيت قامشلو في أنطاكيا.. نسخة مصغرة عن سوريا
تحقيقات | 19 فبراير 2014

"أبو رامان" مدير بيت قامشلو، يقول لروزنة إن تأسيس البيت جاء لتعزيز فكرة المواطنة والشراكة بين مختلف أطياف الشعب،  من خلال الانشطة الثقافية والسياسية والمحاضرات المتعددة التي ينظمها.
 البيت يقوم بإيواء ودعم ومساندة السوريين بعيدا عن التعصب الطائفي مهما كان شكله، ويعمل على رفض كل فكرة قائمة على هذا الأساس، كما يخبرنا "أبو رامان".
شهد بيت قامشلو العديد من النشاطات الثقافية والسياسية، وهو بمثابة مركز ثقافي سوري، بحسب ما يرى القائمون عليه،  مضيفين أنه يقوم أيضا بتنظم فعاليات خاصة بالأطفال كدروس الرسم والموسيقى.
"ابراهيم برزنجي" رسام وموسيقي، وهو من مؤسسي المشروع، يرى أن البيت هو المتنفس الوحيد للنازح السوري في أنطاكية، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به في رعاية نشاطات الأطفال.
 بيت قامشلو يعمل بإشراف مجموعة من الشباب السوريين المتطوعين، منهم "لاواند الكردي" الذي يقول أنه يرى سوريا كاملة في بيت قامشلو، حيث تنتشر ثقافة المحبة والتعايش في هذا المكان الصغير.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق