"موسى" الطالب في كلية الصيدلة، والمتحدث الإعلامي بإسم التجمع، قال لروزنة إن أعداد المنتسبين وصلت إلى ما يقارب التسعمئة طالب وطالبة، متوزعين على جامعات الأردن كافة، سواء الخاصة أو الحكومية و من كافة الاختصاصات.
ويهدف هذا التجمع بحسب"موسى" إلى ترك بصمة في الثورة السورية، وإيجاد طريقة للاستفادة من طاقات الشباب السوري في خدمة الوطن في الخارج، وإعادة إعماره بعد العودة إليه، وذلك من خلال "تدريب الشباب وصقل مواهبهم عبر الدورات والأنشطة التي سيقوم بها التجمع".
هذا وقد تنوعت النشاطات التي قام بها الطلاب، فعلى المستوى الإغاثي قاموا بتنفيذ حملة "طرود الخير" ونظموا عددا من الأسواق الخيرية، إضافة حملة "شتاؤنا ربيع".
كما أجرى التجمع على المستوى الاجتماعي دورات توعوية للاجئات السوريات، ونظم دورات تدريبية في المجال الإعلامي والتصوير والمونتاج، بالإضافة إلى إصدار مجلة اسمها "طل"، بحسب ما يخبرنا "موسى". التجمع قام أيضا بانتاج فيلم قصير بعنوان "كالجسد الواحد" ، يدعو إلى نشر المحبة بين الناس.
ولم تقتصر نشاطات الطلبة على الأردن، بل امتدت إلى الداخل السوري، وقاموا بالتواصل مع إتحاد الطلبة في بلدة "بنش" بإدلب، حيث دعموا حملات تطوعية وإغاثية.
ويقول موسى، إنهم أقاموا بعض الكرنفالات والحفلات الخيرية الخاصة بالأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، إضافة إلى مساعدات مادية يوفردها التجمع للاجئين.