فؤاد بصبوص - ادلب|| يناديه أصدقاؤه بالحنون. بدأ شادي نشاطه في الثورة السورية منذ بدايتها، ودعا للتظاهر في كل الأماكن التي تواجد فيها، ويقول ناشطون أن الخوف سكن قلب شادي بالفترة الاخيرة، وباتت زياراته لمدينته الأم "سراقب" قليلة للغاية، لكنه في أحد الايام وأثناء زيارة خاطفة تعرض لاطلاق نار من طائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض، فسقطت شظية متفجرة على مقربة منه أودت بحياته مباشرة.