تقول إحدى النساء التي سكنت في مخيم أطمه منذ سنة، أنها تعيش في خيمة مهترئة استلمتها منذ قدومها، ولم تحصل على خيمة جديدة رغم أنها قامت بالتسجيل لدى أكثر من جهة إدارية في المخيم، وطالبت الإداريين بالكشف على حالة الخيمة التي تعيش فيها، لكن أحدا لم يلتفت لطلبها.
وتضيف أن الهواء يدخل من الشقوق ومن الباب الخلفي للخيمة، وهذا ما يجعل تدفئة الخيمة من الأمور المستحيلة، لأن الهواء "يلعب" في كل الأرجاء.
وتتهم المرأة النازحة المشرفين، بأنهم يقومون بتوزيع الخيام على أناس مقربين منهم وغير محتاجين، فيقوم هؤلاء ببيعها لأنهم ليسوا بحاجتها أصلا.
إمرأة أخرى، تخبرنا أنها طالبت مع مجموعة من السكان بتبديل خيامهم، بعدما تضررت نتيجة حريق اندلع منذ فترة، فرفض الإداريون تبديلها، ما اضطر المتضررين إلى شراء خيام جديدة من "تجار الخيام" في المخيم، حيث يتراوح سعر الخيمة بين 12 و15 ألف ليرة سورية.
سكان المخيم يطالبون الاداريين بالإشراف على التوزيع واتخاذ استراتيجية قائمة على إحصاء أصحاب الحاجة للخيام، ولا يدخرون جهدا في شرح همهم وحاجتهم للمسؤولين الذين يغلقون الباب في وجوههم، كما يقولون.