يعبر بعض الأهالي ممن التقتهم روزنة عن إرتياحهم لوجود حواجز الجيش الحر، لأنها تحميهم من اللصوص على حد قول أحدهم، خاصة تلك التي تتشكل من سكان المنطقة، ويقول آخر: "نتمنى من الجيش الحر ملاحقة اللصوص لأنه عمل مهم جدا". مع استمرار النزاع وتزايد الفوضى، لجأ اللصوص وقطاع الطرق إلى إقامة ما عرف "بالحواجز الطيارة" على الطرق العامة، بهدف سرقة السيارات والأموال وأحيانا الخطف لقاء الفدية، وهي ما أصبحت تعرف بعمليات "التشويل" بحسب السكان المحليين. وفي مواجهة هذه الظاهرة عمل الجيش الحر على تمييز نفسه بنصب حواجز في أماكن معروفة غالبا ما تكون على مداخل المدن أو نقاط التماس مع قوات النظام، كما يقول عناصر من الجيش الحر، مؤكدين أنهم يقومون بمهاجمة هذه الحواجز الطيارة حيثما وجدت.