قام بعض طلاب المدارس الميدانية في مناطق حلب، بحملة لتنظيف الشوارع التي تعرضت للقصف بالبراميل. أطلق الناشطون اسم "المدرسة بداية لحضارة أمة" وقال الاستاذ محمد أحد المنظمين للحملة في حديثه لراديو روزنة : " نحن هنا في أحد أحياء حلب المحررة متواجدين في أحد الشوارع التي تعرضت للقصف ببرميل ونحن نقوم بعملية إجلاء للأنقاض التي خلفها هذا القصف ضمن مشروع المدرسة بداية لحضارة أمة ويقوم بالعمل مجموعة منطلاب المرحلة الاعدادية والثانوية "
ياسر وهو أحد الطلاب المتطوعين، عمل لمدة خمس ساعات متواصلة، وهوي يقول أنه لم يشعر بالتعب بعد. ويؤكد على كون عمله الذي يقوم به بالمشاركة مع زملائه هو عمل خيري، لا يتقاضون عليه أي مقابل.
أما أحمد الذي عثر على أشلاء بشرية تعود لجثث لم يتم رفعها بالكامل من المنطقة، فهو يشكوا سبب القصف "بشار الاسد" إلى الله " بشار يشكي إلى روسيا والصين ونحن نشكيه إلى رب العالمين فقد عثرنا على قطع من جسد إنسان تحت الأنقاض "