طفلة خرجت من مخيمها لتتلو للبشر قصيدةً انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، وبكى الكثيرون بسبب سماعهم القصيدة التي اشتهرت لاحقاً بسبب الطفلة الصغيرة التي ألقتها أمام إحدى الخيام. القصيدة كتبها الشاعر مهند المناور، الذي يعرف عن نفسه بالمواطن البسيط فحاله كحال السوريين.
كتب مهند العديد من القصائد منذ بداية الاحداث في درعا، فكانت قصائد "لبيك يا درعا" ، "مناجاة وطن" و" احفاد خالد" من أبرز قصائده التي تناولت الثورة السورية وما يحدث فيها. كتب المناور قصائد لمدينته دير الزور ولدمشق.
ويعتبر مهند ان الثورة أكبر من مجرد حمل السلاح، فالثورة برأيه "رصاصة، وقلم وآلة تصوير". ويأتي دور الشعر الشعبي برأي المناور "بشحذ الهمم ورفع المعنويات".