الكثير من هؤلاء النازحين فقدوا بيوتهم لذلك آثر قسم منهم النزوح النهائي خارج سوريا، وكانت المخيمات التركية المقصد للأغلبية الغظمى منهم.
" طبعا سوف ننزح .. ماذا نفعل ؟؟ منزلنا تهدم هو والبناء بأكمله لم يعد لدينا سوى الشارع أو المخيمات التركية"، يقول "أحمد" الذي نزح مع أهله إلى تركيا منذ أيام، هربا من البراميل المتفجرة.
يقوم الطيران يوميا بعدة غارات على الأحياء، ويعيش الآهالي في جو من الرعب والذعر يستمر ليلا ونهارا. "أم ياسر" أخبرتنا أنها ومنذ شهرين تعيش مع عائتلها حالة من الهلع الدائم، ويسرعون للاختباء في غرفهم عندم سماع صوت الطائرة تحلق فوق رؤسهم، "نجلس وننتظر الموت ولا ندري متى يأتي فهو لايخيفنا ولكن مايخيفنا أطفالنا فأنا لا أتخيل أن أجدهم في منظر فظيع، نريد أن نريح بالنا فقط".