"نحن هنا لمساندة الصحفيين المختطفين ولكن من وراء ذلك نوجه رسالة دعم للسوريين"، تقول الصحفية الفرنسية المستقلة كوغنس لوكين، مضيفة أنه يجب على الصحفيين الذهاب إلى سوريا كي لا تصبح نقطة سوداء، ويجب الحديث عن حراك ومشاريع الناشطين السوريين الذين ينادون بالديمقراطية والحرية بغض النظر عن انتمائاتهم. وأضافت الصحفية التي قامت بتغطية الشمال السوري أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الشام ليس سوريا.
"هالة قضماني" الإعلامية الفرنسية سورية الأصل كانت حاضرة ومشاركة، وقالت لروزنة إنه لشيء مهم عندما نجد الصحافة الفرنسية مجندة من أجل التضامن مع الصحفيين المحتجزين وعائلاتهم. وعبرت عن ضرورة وجود صوت سوري يتضامن مع الصحفيين الفرنسيين، ويشعرهم بأننا معهم ونقدر عملهم، "ولكن نحن لدينا أيضا صحفيين وناشطين سوريين بنفس الوضع ولا يتم الحديث عنهم كثيرا".