حملة إخلاء المخيمات في الرقة

حملة إخلاء المخيمات في الرقة
تحقيقات | 06 يناير 2014

يعد مخيم المنصورة الذي يأوي قرابة الثلاثين عائلة نازحة من السفيرة بريف حلب أكبر هذه المخيمات، ويأتي مخيم العكيرشي الذي تقطنه حوالي عشرين عائلة ثانياً.

ويقول ناشطون إن  النازحين سينقلون إلى مدرسة "درة الفرات" الواقعة بين الجسرين، والتي تحوي 32 غرفة صفية ستكون مجهزة بالسجاد والأغطية ومدافئ المازوت وغيرها من أساسيات العيش،  هيثم الغرسي أحد أصحاب فكرة الحملة، يرى أن نقل النازحين إلى مدرسة "درة الفرات"، يمكن أن يفيد أطفالهم من الناحية التعليمية.  

أصرّ الناشطون على أن يتم تمويل المشروع من التبرعات فقط،  سواء من داخل المحافظة أو من خارجها، وكلفوا أشخاصاً للقيام يمثل هذه المهام، كما كلفوا أشخاصاً آخرين للتواصل مع الكتائب والجهات المدنية وغيرها بغية تنظيم سير العمل، ويقولون أنهم سيصدرون قوائم اسمية للمتبرعين مع كشف الحساب مع انتهاء الحملة.

ويتحدث القائمون على المشروع عن تعاون كبير وايجابي من كافة الفصائل المسلحة والهيئات المدنية ومجلس المحافظة ومجلس المدينة مع مبادرتهم، وسيقوم "الهلال الأحمر" بالتكفل بمياه الشرب، فيما عرضت الكتائب المسلحة تأمين السيارات لنقل النازحين من المخيمات إلى المدرسة، وتكفل الجمعيات الاغاثية بتوزيع السلال الغذائية والمساعدات الطبية على النازحين بعد نقلهم إلى المدرسة.

 يتحدث هيثم الغرسي عن الهدف الأساسي للحملة، قائلا: "الرقة أكبر بكثير من أن تترك ضيوفها في العراء"، وشدد على فكرة الثقافة التطوعية وأهميتها في الثورة السورية.

محافظة الرقة تعد  من أكثر المحافظات السورية استقبالاً للنازحين، حيث بلغ عددهم فيها قبل سيطرة الجيش الحر وفصائل المعارضة عليها في آذارعام 2013 أكثر من نصف المليون نازح من كافة أنحاء سوريا.

 

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق