الحاويات المتفجرة لا ترحم منزلا ولا مدنيين، تعادل الحاوية ثلاث قنابل فراغية مجتمعة وينتج عنها صوت مرعب بحجم انفجارها، بحسب ما يخبرنا "خالد" وهو شاب من ريف إدلب.
المروحيات باتت كابوسا يهدد حياة السوريين، فعندما يعجز النظام عن استعادة أي منطقة تخرج عن سيطرته، ينتقل إلى إلقاء البراميل والحاويات المليئة بالمتفجرات فوق رؤوس البشر مسببا دمارا هائلا.
"بداية نخبر أهل المنطقة بقدوم الطائرة، ونطلب منهم الذهاب إلى بناء مرتفع والاختباء في القبو"، يشرح "خالد" الاجراءات التي يقومون بها عند قدوم المروحية، مضيفا أن الشباب يقفون على أبواب الأبنية ليحددوا مكان سقوط الحاويات المتفجرة من أجل القيام بأعمال الانقاذ، وعند ذهاب المروحية يخبرون الأهالي بزوال الخطر.