من الممكن أن تتضارب التوقعات بين المتنبئين، ويقع الإختلاف بينهم على الأحداث الهامة والخطيرة، كما حدث مع "مايك فغالي" الذي توقع أن الأسد لن يترك الحكم ولن يجبر على ذلك وهو وحده من يختار اللحظة التي يستقيل فيها، بينما خالفه عدد من المتنبئين في هذه القضية.
تسلية وأمل!!
أحد السوريين المتابعين لهذه التوقعات، أخبرنا أنه يهتم بسماع التنبؤات الخاصة بسوريا بدافع التسلية لكنه لا يصدقها، مضيفا " أعتقد أن هذه آخر سنة لبشار الأسد ولا يهمني ما يقال من توقعات للعام القادم".
ولكن من السوريين من يعتقد أن التنبؤات صحيحة وأنها قد تكون مبنية على علم وحقائق كعلم الفلك والتنجيم، ويرجح "محمد" أن التنبؤ علم ولكنه غامض، ولا يعرفه إلا من يتبحر به ويتقنه.
كثير من الناس يلجؤون إلى المتنبئين، خصوصاً عندما يصلون إلى طريق مسدود وغير واضح، ومن الممكن أن يأخذوا كلامهم على محمل الجد، فيما يشكك آخرون ويعتبرونه دجلا وكذبا، ويرون أن المنجمين يتكلمون أهوائهم وميولهم السياسية.