الخلاف مع الجبهة الإسلامية..
قال معروف إن "الجبهة الإسلامية" بقيادة زهران علوش، تشكلت من عدة فصائل واستثنت فصائل أخرى، "نحن بدورنا قمنا بمشاورة الفصائل المتبقية لتشكيل جبهة ثوار سوريا بهدف توحيد الجهود والمحافظة على المقاتلين الذين خرجوا في الـ 2011".
معروف أكد على أن "جبهة ثوار سوريا" ستعمل مع هيئة أركان الجيش السوري الحر بعد أن تعاد هيكلته، مشددا على أن هيئة الأركان هي الواجهة الحقيقية للثوار على الأرض. وأنه يتم الآن إحصاء عدد الأليات والمجنزرات ليتم التنسيق مع الأركان إستعداداً لبدء عمليات عسكرية ضخمة وواسعة.
"المشكلة التي حصلت مع الجبهة الإسلامية جراء سيطرتها على معبر باب الهوى على الحدود التركية، كانت نتيجة أخطاء فردية وتم حلها على الفور" على حد تعبير معروف، الذي أكد أن الوقت غير مناسب لكي ترفع الكتائب والفصائل المعارضة السلاح ضد بعضها البعض، وأن "جبهة ثوار سوريا" لا تنوي أو تسعى للصدام مع أي تشكيل.
القائد العام للجبهة أكد أنهم يعتمدون بشكل رئيسي على ما يحصلون عليه من "غنائم" من ساحات المعارك، وأنهم لم يحصلوا حتى الآن على دعم مباشر أوفعال من الخارج، وإنما بشكل متقطع يقتصر على ذخائر لاسلحة خفيفة، وبعض الدعم الاغاثي.
وعن فشل معركة وادي الضيف الذي شارك فيها بوصفه قائدا لكتائب شهداء سوريا، قال معروف: "أنا لا أتحمل مسؤولية الفشل لوحدي، وإنما هي مسؤولية كل الفصائل المشاركة وكان عددها اكثر من 32 فصيلا"، مشيرا إلى أنه عمل جاهداً ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة أثناء المعركة. وأكد من جهة أخرى أن معركة مطار أبو ظهور لم تفشل والدليل على ذلك أن الطائرات الحربية لم تسطتع ان تقلع حتى اللحظة منه. وأشار إلى أن مساحة المطار كبيرة جدا وهو محصن جيدا ولا تملك الجبهة الامكانيات من أجل السيطرة عليه بشكل كامل.
في ختام حديثه، قال معروف إن جبهة ثوار سوريا لا تعارض مؤتمر السلام حول سوريا المعروف بجنيف2 ، إذا أدى إلى الإطاحة بالنظام السوري وتفكيك منظومته الأمنية والعسكرية، مؤكدا أن لا مشاورات تمت معهم حتى الآن بشأن المؤتمر.