أولئك النساء هن أرامل فقدن أزواجهن في سوريا أو زوجات لمعقلين غيبتهم زنازين النظام، يعشن سويا في منزل أقل من متواضع وبعملهن هذا يعلن عائلاتهن واطفالهن.
أخبرتنا أم عبود أنهن يقمن بتقسيم العمل بالتساوي، وكل سيدة تتولى مهمة بحسب حجم الطبخة المطلوبة، واحدة تذهب الى السوق وأخرى تقوم بالطبخ، وثالثة تهتم بالاطفال ريثما تنجزن الأخريات أعمال الطبخ.
مشروع ام عبود وجاراتها في بدايته الآن وهن يطمحن لتطويره كي يصبح مشروعا كبيرا ومهما في الفترة القادمة ، لكن الهم الأكبر كما عبرت ام عبود، هو تأمين الراحة والفرح لاطفالهن، وأن يتمكن من تعليمهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.