كيف نجت زهرة ؟
ذهبت والدة زهرة في زيارة إلى الحولة، حيث تسكن شقيقتها، وفي هذا اليوم كانت مجزرة الحولة، زهرة ابنة الأربعين يوما، بقيت بين القتلى ساعتين ونصف، ومن ثم لاحظ احدهم أنها ما زالت تتنفس وقام باسعافها فورا الى المشفى الميداني في حمص، ونجت الطفلة، رغم أن رصاصة اخترقت صدرها وخرجت من ظهرها.
تقول أم خالد: " ذهبت إلى المشفى الميداني للبحث عن زهرة عند سماعي انها على قيد الحياة، وسألت عنها فأجابني احدهم لاتقلقي انها على قيد الحياة وهي عند امرأة تعتني بها، ذهبت إلى المرأة التي قالت لي (أريد ان أربيها)، فقلت لها (داخلة عليكي شو تربيها ؟ .. واحد بيعطي قطعة من قلبو ضل من بنتي هالبنت مابعطيها لحدا)".
تركت أم خالد من بقي من عائلتها، وغادرت حمص إلى تركيا، من اجل الحفاظ على حياة زهرة، التي تعاني من التهابات بسبب الاصابة وتحتاج إلى عناية طبية لا يمكن الحصول عليها في سوريا.