يقول أحد المدرسين في المدينة: " تبلغنا بهذا القرار ونعتبره جائرا بحق التعليم وسوف نضطر إلى إغلاق بعض الصفوف والتعليم في مناطقنا سيتراجع، فالدولة الإسلامية لاتملك أي خبرة في مجال التعليم، ولاندري ماذا سيحدث بعد تدخلها الذي يعتبر غير شرعيا، وسيؤدي إلى إيقاف عمل العديد من المدارس".
ويذكر أن التنظيم قام الشهر الماضي، بإجبار كادر تدريسي من مدرسة في طريق الباب على ترك المدرسة بسبب وجود تدريسهم للإناث، وفرضت على طلاب مدرسة في ريف حلب اللباس الشرعي وهو اللباس (الأفغاني ) للذكور واللباس الأسود الكامل للإناث.
وعبرت إحدى الطالبات عن رفضها للقرار قائلة: " القرار ضرنا ولم ينفعنا، أنا شخصيا لايهمني من يقوم بتدريسي سواء معلم أو معلمة يهمني أن أفهم المادة فقط، ونناشد الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة ولانريد تدخلات عسكرية في تعليمنا ".