ميس قات|| يبلغ الصالح من العمر الثالثة والثلاثين، عمل تاجراً للحبوب والمواد الغذائية ، لا يعرف بالضبط ما هو مستواه التعليمي ولكن المتداول في وسائل الإعلام أنه لم يكمل دراسته، وبحسب أهالي بلدته التي يتكنى الحجي مارع باسمها فقد شارك في التظاهرات ضد النظام السوري في وقت مبكر، ثم حمل السلاح بعد بدء الثورة السورية ببضعه أشهر، وبات قائداً لمجموعة من الكتائب العسكرية التي توحدت ،وأعلنت عن تشكيل لواء التوحيد في تموز 2012 .
يتألف لواء التوحيد من تسعة وعشرين فوجاً يضم عشرات الكتائب المقاتلة وأكثر من عشرة آلاف مقاتل عسكري نفى الصالح أن يكون بينهم أجنبي واحد، وكان لواء التوحيد قد لعب دوراً اساسياً في نقل المعركة من ريف حلب إلى قلب المدينة واستطاع السيطرة على أكثر من سبعين بالمئة من أحياء المدينة، قبل أن تتقدم قوات النظام السوري في الفترة الأخيرة وتعيد السيطرة على مناطق واسعة مرة أخرى. أكد الصالح عدة مرات أنه يحلم بحكم بدولة اسلامية معتدلة تحترم فيها الاقليات، إلا أنه في الوقت نفسه حليف عسكري مقرب لجبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا).
تعرض الحجي مارع لمحاولتي اغتيال وخصص النظام السوري مبلغ مئتي ألف دولار مكافأة لقاتله!