أحمد ورد – حلب انطلق المتظاهرون في المدينة من جسر الحج مروراً بأحياء الفردوس والصالحين والمرجة، ثم قاموا بتنفيذ اعتصام قصير أمام مقر تنظيم الدولة الإسلامية والهيئة الشرعية، وهتف المتظاهرون للثورة ولأهداف الثورة الأولى وهتفوا أيضا لعودة المفقودين، كما قاموا بحث الكتائب على الخروج إلى الجبهات ومغادرة المقرات، معتبرين أن وظيفة الفصائل العسكرية تكمن في قتال النظام لا في الاعتداء على الحريات العامة. في لقاء لراديو روزنة مع أبو مصعب وهو أحد الاعلاميين في حلب قال: " نحن في هذه المظاهرة من أجل المطالبة بحرية كافة الإعلاميين، وأصوات الحق المخطوفيين، والمعتقليين من المناطق المحررة، نأمل بعودتهم إلى أهلهم وذويهم، من الضروري القيام بمظاهرات مشابهة من الأجل المطالبة باحترام عمل كل ناشط وإسقاط كل ظالم مهما كان". بات معظم الناشطين وخاصة الاعلاميين منهم يشعرون بغياب الأمان رغم أنهم يعيشون في مناطق يسمونها محررة من النظام ، ويتكرر شعورهم بالخوف وعدم الاستقرار كما لو انهم مازالوا يعيشون تحت وطأة النظام السوري وأجهزة مخابراته ، ولعل جميع المشاركين في المظاهرة يتشاركون الرأي في ضرورة تحييد العمل الإعلامي وتسهيل عمل النشطاء من أجل استمرار الثورة ونجاحها.