المحطة تغذي أكثر من نصف مدينة حلب بالكهرباء، ولطالما خشي الجميع أن تتوقف يوما ما عن العمل، وقد حدث المحظور مؤخرا، عندما قام طيران النظام باصابة حساسات المحطة.
"أبو حامد "أحد سكان حلب يشكو همه، قائلاً:
"لم نستفد من تحرير المحطة الحرارية في أي شيء سوى انقطاع الكهرباء الذي تلاه انقطاع الماء أيضا، من كان يحاصر المحطة لم يكن عاجزا عن تحرريها لكن مامنعهم هو أنها سستوقف عن العمل بعد تحريرها".
ويطالب ناشطون كثر تنظيم "داعش" بإخلاء المحطة وتحييدها عن الحرب كما كانت في السابق، ليستمر عملها وكي تبقى الكهرباء حاضرة في معظم أحياء حلب.