دار استشفاء تنتظر اتصالا من الائتلاف

دار استشفاء تنتظر اتصالا من الائتلاف
تحقيقات | 13 نوفمبر 2013

يجد هؤلاء المرضى أنفسهم أمام خيارين، أولهما الذهاب إلى مخيم الزعتري، الذي يعاني سكانه من قلة العناية الصحية بطلبيعة الحال.
أما الخيار الثاني فهو العودة إلى سوريا دون استكمال علاجهم، وسط المعارك والملاحقات الأمنية.
أسامة طبيب سوري، و هو القائم على دار الاستشفاء، أخبرنا أن الدار أقيمت على نفقة المتبرعين و ذلك بعد مراسلات و أخذ و رد مع المسؤولين عن الملف الطبي في الائتلاف الوطني المعارض بالأردن.
 يعتب الدكتور أسامة على المعارضة السورية، مؤكدا بأن الدار قائمة بجهود فردية:
"كل ما كنا نتمناه خلال الأربع شهور الماضية أن يتصل أحدهم و يطلع على احوال الجريح السوري ويقول له الحمد لله على السلامة.. اتصلنا بجهات معنية كثيرة منهم الدكتور محمد قداح عضو الائتلاف الوطني، و الدكتورة ريما فليحان و اتصلنا ايضا بمجلس رجال الاعمال السوريين و بالمندوب الطبي للإئتلاف الدكتور جواد أبو حطب، و لكن لم نجد آذان صاغية".
اما الخدمات التي تقدمها الدار فإنها تشتمل على كل ما يحتاجه الجريح منذ لحظة و صوله، حيث تقدم له الخدمات الانسانية والنفسية، ويتم استقباله بشكل لائق، وتوفير وجبات طعام وكافة الأدوية اللازمة له، بحسب ما يقول القائمون على الدار.
"أحمد" أحد الجرحى المتواجدين في الدار، أخبرنا أنه أتى إلى هنا لأنه لم يجد مكانا يذهب إليه  بعد تخريجه من المشفى؛ حيث وفر له مكانا لإستكمال العلاج والراحة.
أمل هؤلاء معقود على مثل هذه المبادرات التي تخفف من آلامهم، في ظل غياب المنظمات التي تهتم لأمرههم، و يبقى وضعهم في عهدة الجهات المختصة في المعارضة السورية في الأردن.

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق