تقول لينا شماميان لراديو روزنة، أنها بدأت الإعداد لألبومها "غزل البنات" الذي صدر مؤخرا، منذ العام2011، مضيفة أن أغاني هذا الألبوم مقدمة لبلدها سوريا، حيث نجد في تلك الأغاني الوجع والعزلة والخوف، وهي مشاعر فرضتها الحالة السورية، ولا تتناسب مع طريقة تفكير لينا،على حد قولها:
"حتى الموسيقى التي استخدمتها في الأغاني تحولت إلى ألحان تقليدية أكثر، والأغاني تحكي عني مثلي كأي مواطن سوري يحب بلده".
هؤلاء الفنانون، هم أسماء مضيئة، وقفوا مع شعوبهم بكل صدق، ولكننا لم نسمع منهم في حفل مونتريال إلا كلمات خجولة عن الثورات العربية، فهل بدأوا مع غيرهم يشعرون أن الثمن الباهظ الذي يدفعونه بسبب مواقفهم هو أكبر مما تخيلوا؟.