يحدثنا أهالي المنطقة عن تغيير ملحوظ بالمناخ بعد أن أحرقت غابات عمرها ألاف السنين، فالأمطار والثلوج لم تعد تهطل بالكميات المعتادة، كما أن الطيور أصبحت نادرة في سماء المنطقة. ويقول "أبو محمد":
"كانت الأمطار والثلوج تتساقط بشكل أكثر غزارة في مثل هذا الوقت من السنة، فيما أصبح الهواء متسخا، وممزوجا بالدخان.. سابقا كان المصابون بمرض الربو ياتون من المدينة من أجل استنشاق الهواء العليل في الجبال أما الآن فقد أصبح الهواء ملوثها أكثر من هواء المدنية".
النظام يفشل في تحقيق أهدافه..
بحسب ما يقول الأهالي، فإن الحرائق التي افتعلها النظام في ريف اللاذقية لم تمنع قوات المعارضة من التقدم والسيطرة على مناطق استراتيجية، فقد أصبحت العديد من القرى الهامة بالنسبة للنظام، تحت سيطرة الجيش الحر وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى المنطقة.